الشافعية: الشّدّ بالقيد، وسمّى كل مأخوذ مقيّد أسيرا وإن لم يكن مشدودا بذلك ويتجوز به فيقال: أنا أسير نعمتك.
الحنابلة: المصدر من حدّ ضرب، وقوله تعالى: ﴿نَحْنُ خَلَقْناهُمْ وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ﴾. [سورة الإنسان، الآية ٢٨]، قيل: أوثقنا مناصلهم.
- الأسر: هو الشدّ بالإسار، والإسار: ما يشد به، وقد يطلق الأسر على الأخذ ذاته، والسبي: هو الأسر أيضا، ولكن يغلب إطلاق السبي على أخذ النساء والذراري، والأسر والسبي مرحلة متقدمة على الاسترقاق في الجملة، وقد يتبعها استرقاق أو لا يتبعها إذ قد يؤخذ المحارب، ثمَّ يمن عليه أو يفدي أو يقتل ولا يسترق.