لذاته ك (اتق اللّه)، والإخبار له أسماء مختلفة باعتبارات متعددة:
١ - فإن كان إخبارا عن حق للمخبر على الغير أمام القضاء فيسمى: دعوى.
٢ - وإن كان إخبارا بحق للغير على المخبر نفسه فهو:
إقرار.
٣ - وإن كان إخبارا بحق للغير على الغير أمام القضاء فهو: شهادة، وهي الإخبار بما قد شوهد.
٤ - وإن كان إخبارا بثبوت حق للغير من القاضي على سبيل الإلزام فهو: قضاء.
٥ - وإن كان إخبارا عن قول أو فعل أو صفة أو تقرير منسوب إلى رسول اللّه ﷺ فهو: رواية أو حديث أو أثر أو. إلخ.
٦ - وإن كان إخبارا عن مساوئ الشخص فهو: غيبة.
٧ - وإن كان إخبارا عن كلام الصديق لصديق آخر على وجه الإفساد بينهما فهو: نميمة.
٨ - وإن كان إخبارا عن سر فهو: إفشاء.
٩ - وإن كان إخبارا عمّا يضر المسلمين فهو: خيانة.
وهكذا.
«المعجم الوسيط ٢٢٢/ ١، وطلبة الطلبة ص ٢٧٥، والموسوعة الفقهية ٢٥٤/ ٢».
[الأخبثان]
مثنى الأخبث، وهو من خبث الشيء، خبثا وخباثة وخباثية:
أى صار فاسدا رديئا مكروها.
والأخبثان: هما البول والغائط، ويلحق بهما الريح، ونزل به الأخبثان: الرجيع والبول.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute