وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة، وأصل الخلق: التقدير، فهو باعتبار تقدير ما منه وجودها، وباعتبار الإيجاد على وفق التقدير خالق، وفي حديث الخوارج:«هم شر الخلق والخليقة»[النهاية ٧٠/ ٢].
- الخلق: الناس، والخليقة: البهائم، وقيل: هما بمعنى واحد، ويريد بهما جميع الخلائق.
والخلق - بضم اللام وسكونها -: الدين والطبع والسجية، وحال للنفس راسخة لازمة تصدر عنها الأفعال من خير أو شر، قال اللّه تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [سورة القلم، الآية ٤].
- أو هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بيسر من غير حاجة إلى فكر وروية، فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة عقلا وشرعا بسهولة سمّيت الهيئة: خلقا حسنا.