وقوله تعالى: ﴿وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ اَلْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ﴾ [سورة هود، الآية ١٠٢]: أي أخذ أهلها وهم ظالمون.
«القاموس القويم للقرآن الكريم ١١٥/ ٢».
أمّ الكتاب:
المراد (سورة الفاتحة)، وأمّ الكتاب: هي أصله الذي يرجع إليه. ووردت في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ اَلْكِتابِ﴾. [سورة آل عمران، الآية ٧]:
أي أصله الذي يرجع إليه عند الاشتباه، وأطلق في قوله جلّ شأنه: ﴿يَمْحُوا اَللّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ اَلْكِتابِ﴾.
[سورة الرعد، الآية ٣٩]
على اللوح المحفوظ الذي فيه علم اللّه تعالى.
«المصباح المنير (أم) ص ١٠، وتفسير ابن كثير ٨/ ١، والتسهيل لعلوم التنزيل ٤٤/ ١».
أمّ كلثوم:
إذا أطلقت، فهي بنت رسول اللّه ﷺ، تزوجها عثمان بعد وفاة أختها رقية ﵃ أجمعين -.
«طلبة الطلبة ص ١٣٤».
أمّ الولد:
قال ابن عرفة:«هي الحرّ حملها من وطء مالكها عليه جبرا».
قال في «دستور العلماء»: هي الأمة التي استولدها مولاها كما هو المشهور أو استولدها رجل بالنكاح، ثمَّ اشتراها أولا كما يفهم من قولهم في باب اليمين في الطلاق والعتاق لا شراء من حلف يعتقه وأم ولده، وهاهنا مسألتان: صورة الأولى واضحة، وصورة الثانية: أن يقول رجل لأمة استولدها بالنكاح: إن اشتريتك فأنت حرّة عن الكفارة بمنى فاشتراها تعتق لوجود الشرط ولا يجزيه عن الكفارة، لأن حريتها مستحقة بالاستيلاد.