للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٦٦].

«المفردات ص ٤٨٦، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢٥٦/ ٢، ٢٥٧».

[النداء]

بمعنى: الدعاء ورفع الصوت بما له معنى، وقد يقال ذلك للصوت المجرد، فالنداء والتثويب يتفقان في الدعاء، ورفع الصوت، لكن النداء أعم من التثويب.

«المصباح المنير (ندا) والمفردات ص ٤٨٦، ٤٨٧، والموسوعة الفقهية ١٤٩/ ١٠».

[الندب]

الدعاء، ومنه قول الشاعر:

لا يسألون أخاهم حين يندبهم … في النائبات على ما قال برهانا

وقال الجوهري: الندب: البكاء على الميت وتعديد محاسنه.

والاسم: النّدبة - بالضم -، تقول: ندبت المرأة الميت ندبا من باب قتل، وهي نادبة، والجمع: نوادب.

والندب: الدعاء إلى الأمر والحثّ عليه كما أسلفت.

والندب: الخطر والرهان، والجمع: أنداب.

وندب فلان: أخذ الندب.

وهو المندوب، وقد مرّ تفصيلا في حرف الميم.

جاء في «التنبيه»: النّدب: أن تعدّ شمائل الميت وأياديه فيقال: «وا كريماه، وا شجاعاه، وا كهفاه، وا جبلاه»، والندب حرام، وكذلك النياحة.

وفي «المطلع»: البكاء على الميت وتعديد محاسنه، كما ذكر الجوهري.

والندب في اصطلاح الأصوليين: نوع من أنواع الحكم الشرعي

<<  <  ج: ص:  >  >>