والثاني: كقولهم: «شاة شرقاء»، وهي مشقوقة الاذن طولا كما في «القاموس».
وقيل: مشقوقة الاذن أقل من الثلث، وفرقوا بينها وبين المقابلة: بأنها ما قطع من أذنها من جهة وجهها وترك معلقا.
والمدابرة: وهي ما قطع من أذنها من جهة خلفها وترك معلقا.
«معجم المقاييس ص ٥٥٦، ونيل الأوطار ١١٩/ ٥، والقاموس المحيط ١١٥٨، والكواكب الدرية ٦٠/ ٢».
[الشركة]
بفتح الشين وكسر الراء ككلمة، وحكى بكسر الشين وسكون الراء كنعمة، وحكى مكي: بفتح الشين وسكون الراء بوزن تمرة.
وهي لغة: الاختلاط أو خلط النصيبين.
يقال: «شركه في البيع يشركه شركة»، والاسم: الشّرك.
- وحكى ابن سيده: شركته في الأمر وأشركته.
- قال الجوهري: «وشركت فلانا»: صرت شريكه، واشتركنا، وتشاركنا في كذا: أى صرنا فيه شركاء.
والشّرك: بوزن العلم - الإشراك والنصيب.
واصطلاحا:
عند الحنفية:
قال في «الاختيار»: هي الخلطة وثبوت الحصة.
قال في «التعريفات»: هي اختلاط النصيبين فصاعدا بحيث لا يتميز.
ثمَّ أطلق اسم الشركة على العقد وإن لم يوجد اختلاط النصيبين.
قال الميداني: اختصاص اثنين أو أكثر بمحل واحد (نقل عن القستهانى عن المضمرات).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute