وقال القاضي عياض: هو الذي يتبع الأشباه والآثار ويقفوها:
أى يتبعها فكأنه مقلوب من القافى، وهو: المتبع للشيء.
قال الأصمعي: هو الذي يقفو الأثر، ويقتافه.
قال صاحب «المغني»: القافة: قوم يعرفون الأنساب بالشبه ولا يختص ذلك بقبيلة معينة، بل من عرفت منه المعرفة بذلك، وتكررت منه الإصابة فهو: قائف، وقيل: أكثر ما يكون هذا في بني مدلج، وكان إياس بن معاوية قائفا، وكذلك شريح.