والنبإ والخبر واحد، ومنه قوله تعالى: ﴿نَبَّأَنِيَ اَلْعَلِيمُ اَلْخَبِيرُ﴾. [سورة التحريم، الآية ٣]: أي أخبرني.
«لسان العرب (خبر)، والتعريفات ص ٨٧، والمصباح المنير (خبر)، والنهاية ٦/ ٢، ٧، والكليات ص ٤١٥، والمعجم الوسيط ٢٢٢/ ١، وميزان الأصول ص ٤٢٠، ٤٢١، ٤٣١، والمستصفى ١٣٢/ ١، وأحكام الفصول ص ٥١، والتمهيد ص ٤٤٣، والحدود الأنيقة ص ٨٤، ٨٥، والتوقيف ص ٣٠٤، وتفسير الفخر الرازي ١٦٤/ ٢، والمهذب ٩٨/ ٢، والموسوعة الفقهية ٩٤/ ٨، ١٤/ ١٩، ١٥».
[الخبر المرسل]
هو أن يقول عدل ليس بصحابى: قال ﷺ، وهذا عند الأصوليين.
- أما المشهور عند المحدثين فهو: إسقاط الصحابي خاصة.
«منتهى الوصول لابن الحاجب ص ٨٧، ونزهة النظر في مصطلح أهل الأثر ص ٣٦، ٣٧».
[خبر الواحد]
لغة: ما يرويه شخص واحد، فهو مأخوذ من اسمه.
واصطلاحا: ما لم يجمع شروط التواتر.
- وفي عرف الفقهاء: عبارة عن خبر لم يدخل في حد الاشتهار، ولم يقع الإجماع على قبوله، وإن كان الراوي اثنين أو ثلاثة أو عشرة.
وقيل: ما أفاد الظن ويبطل عكسه بخبر لا يفيد الظن، وما زاد نقله عن ثلاثة سمى مستفيضا.
«التوقيف ص ٣٠٦، وميزان الأصول للسمرقندى ص ٤٣١، ومنتهى الوصول لابن الحاجب ص ٧١».
[الخبط]
- بفتح الخاء والباء الموحدة -: ورق العضاة يضرب بالعصى ليتناثر فتعلفه الإبل، ومنه حديث أبى عبيدة ﵁: «خرج في سرية إلى أرض جهينة فأصابهم جوع، فأكلوا الخبط فسموا جيش الخبط» [البخاري «المغازي» ٦٥].
والخبط - بكسر الخاء وسكون الباء الموحدة -: الماء القليل يبقى في الحوض.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute