للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعضه، نص على ذلك ابن سيده في «المحكم»، وكذا فسره الإمام أحمد في رواية بكر بن محمد عن أبيه.

وكذا القفا لغير حجامة ونحوها.

ولقد ورد النهى عنه، فنهى رسول اللّه عن القزع [النسائي - زينة ٥]، وأصله: السحاب المتمزق في السماء، يقال: «ما في السماء قزعة من سحاب».

«الروض المربع ص ٣٠، والنظم المستعذب ٢٢٠/ ١، وتحرير التنبيه ص ٣٨، والمطلع ص ١٦».

[القسامة]

لغة، بمعنى: القسم، وهو اليمين مطلقا أقيم مقام المصدر من قولهم: «أقسم أقساما وقسامة».

قال الشاعر:

وحليفكم باللّه رب الناس مجتهد القسامة … اذهب بها اذهب بها طوق الحمامة

وقيل: سمى القسم قسما لأنها تقسم على أولياء الدم.

ويقال: «أقسم الرجل»: إذا حلف.

وقيل: إنها الجماعة، ثمَّ أطلقت على الأيمان.

واصطلاحا:

- جاء في «كنز الدقائق»: تقال للإيمان تقسم على أهل المحلة إذا وجد قتيل فيها لم يدر قاتله حلف خمسون رجلا منهم، أى من أهل تلك المحلة وهؤلاء الرجال هم الذين يتخيّرهم ولى المقتول، فيقسم كل واحد منهم بأن يقول:

ما قتلته وما علمت له قاتلا، فإن حلفوا فعلى أهل المحلة الدّية، ولا يحلف الولي وحبس الآبي حتى يحلف وإن لم يتم العدد كرر الحلف عليهم ليتم العدد خمسين ولا قسامة على صبي ومجنون وامرأة وعبد.

<<  <  ج: ص:  >  >>