للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: «فإنما الرضاعة من المجاعة» [البخاري ١٢/ ٧].

الرضاعة - بالفتح والكسر -: اسم من الإرضاع فأما من اللؤم فالفتح لا غير، يعنى أن الإرضاع الذي يحرم النكاح إنما هو في الصغر عند جوع الطفل فأما في حال الكبر فلا يريد أن رضاع الكبير لا يحرم.

وفي حديث ثقيف: «أسلمها الرّضّاع وتركوا المصاع».

[النهاية ٢٣٠/ ٢]

الرّضاع: جمع راضع، وهو اللبن سمى به لأنه للؤمه يرضع إبله أو غنمه (ليلا) لئلا يسمع صوت حلبه، وقيل: «لأنه لا يرضع الناس»: أي يسألهم، وفي المثل: «لئيم راضع»، والمصاع: المضاربة بالسيف، ومنه حديث سلمة : «خذها وأنا ابن الأكوع، واليوم يوم الرّضّع» جمع راضع كشاهد وشهّد: أى خذ الرمية منى اليوم، واليوم يوم هلاك اللئام.

«التوقيف ص ٣٦٦، والدستور ١٣٧/ ٢، والمطلع ص ٣٥٠، وأنيس الفقهاء ص ١٥٣، وشرح الزرقانى على الموطأ ٢٣٧/ ٣، والإقناع ١٢٤/ ٣، وفتح الرحيم ٥٠/ ٢، والروض المربع ص ٤٥٢، وشرح حدود ابن عرفة ٣١٦/ ١، والبرهان لابن الأثير ٢٢٩/ ٢، ٢٣٠، والتعريفات ص ٩٨، والموسوعة الفقهية ٢٣٨/ ٢٢، وغريب الحديث للبستى ٥٨٠/ ١».

[الرضخ]

- بفتح الراء وسكون الضّاد وبالخاء المعجمتين - لغة: العطاء القليل، يقال: «رضخت له رضخا ورضيخا»: أي أعطيته شيئا ليس بالكثير، والأصل فيه الرضخ، بمعنى: الكسر.

والمال المعطى يسمى: رضخا تسمية بالمصدر، وهو «فعل»، بمعنى: «مفعول» وهو مأخوذ من الشيء المرضوخ، وهو المرضوض المشدوخ،

<<  <  ج: ص:  >  >>