والفستاط: المدينة التي فيها مجتمع الناس، وكل مدينة:
فستاط.
وعموده: الخشبة يقوم عليها.
«المصباح المنير (فسط) ص ٤٧٢، ٤٧٣، والمطلع ص ٣٥٧».
[الفستق]
بضم الفاء والتاء، وحكى أبو حفص الصقلى: فتح التاء لا غير.
قال في «المعجم الوسيط»: شجرة مثمرة من الفصيلة البطمية من ذوي الفلقتين لثمرها لب مائل إلى الخضرة لذيذ الطعم يتنقل به، وتكثر زراعته في حلب.
«المعجم الوسيط (فستق) ٧١٣/ ٢، والمطلع ص ١٢٨».
[الفسخ]
في اللغة، قال ابن فارس: الفاء والسين والحاء كلمة تدل على نقص شيء، يقال:«فسخ الشيء يفسخه فسخا فانفسخ»: أى نقضه فانتقض.
وعند الفقهاء:
عرفه ابن نجيم: بأنه حل رابطة العقد.
وعرفه القرافى: بأنه قلب كل واحد من العوضين لصاحبه.
وعرفه الزركشي: بأنه رد الشيء واسترداد مقابله.
[الفرق بين الفسخ والإبطال]
أن الإبطال يحدث أثناء قيام التصرف وبعده، ويحصل في العقود والتصرفات والعبادة، أما الفسخ فإنه يكون غالبا في العقود والتصرفات، ويقل في العبادة، ومنه: فسخ الحج إلى العمرة، وفسخ نية الفرض إلى النفل، ويكون في العقود قبل تمامها، لأنه فك ارتباط العقد أو التصرف.