- بالكسر -: من لا يقدر على الجماع لمرض أو كبر سنّ، أو يصل إلى الثيب دون البكر.
قال في «المصباح»: والفقهاء يقولون: به عنّة، وفي كلام الجوهري: رجل عنّين: لا يشتهي النساء من العنّة، وامرأة عنينة: لا تشتهي الرجال، فعيل، بمعنى: مفعول كجريح.
وقيل: هو الذي له ذكر لا ينتشر.
وقيل: هو الذي له مثل الزرّ، وهو الحصور.
وقيل: هو الذي لا ماء له.
والعنّة - بالضم -: العجز عن الجماع، - وبالفتح -:
المرة من عنّ الرجل إذا صار عنينا، أو مجبوبا، - وبالكسر -:
الهيئة من ذلك ومن غيره.
- وجاء في «الفتاوى الهندية»: هو الذي لا يصل إلى النساء مع قيام الآلة، فإن كان يصل إلى الثيب دون الأبكار أو إلى بعض النساء دون البعض وذلك لمرض به أو لضعف في خلقه أو لكبر سنة أو سحر، فهو عنين في حق من لا يصل إليها.
(كذا في «البحر الرائق»).
- قال ابن عرفة: حاصل نقل عياض والباجى: أن العنين ذو ذكر لا يمكن به جماع لشدة صغره أو لدوام استرخائه.