وقال الجوهري: يقال: عدلته فاعتدل: أى قومته فاستقام، وكل مثقف معتدل.
ويطلق الفقهاء كلمة الاعتدال على أمر الرفع من الركوع أو السجود.
«المفردات ص ٣٢٥، ومعجم المقاييس ص ٧٤٥، والمصباح المنير ص ٣٩٦، والمطلع ص ٨٨».
[الاعتذار]
معناه: روم الإنسان إصلاح ما أنكر عليه بكلام، قاله ابن فارس.
وقال المناوى: تحرى الإنسان ما يمحو به أثر ذنبه.
قال الراغب: العذر: تحرى الإنسان ما يمحو به أثر ذنوبه.
قال: وذلك على ثلاثة أضرب:
الأول: إما أن يقول: لم أفعل.
الثاني: أو يقول: فعلت لأجل كذا، فيذكر ما يخرجه عن كونه مذنبا.
الثالث: أو يقول: فعلت ولا أعود، ونحو ذلك من المقال.
قال: وهذا الثالث هو التوبة، فكل توبة عذر، وليس كل عذر توبة.
واعتذرت إليه: أتيت بعذر.
وعذرته: قبلت عذره.
«معجم مقاييس اللغة ص ٧٤٧، ٧٤٨، والمفردات ص ٣٢٧، ٣٢٨، والتوقيف ص ٧٤، والمصباح المنير ص ٣٩٨، والتعريفات ص ٣٠ (علمية)».
[الاعتراض]
هو المانع، يقال: لا تعرض له: أى لا تعترض له فتمنعه باعتراضك أن يبلغ مراده، ويقال: سرت فعرض لي في الطريق عارض من جبل ونحوه: أى مانع يمنع من المضي.
والاعتراض عند الفقهاء: عدم انتشار الذكر للجماع، وقد يكون الاعتراض قبل الإيلاج، أو بعده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute