للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطّسق:

ما يؤخذ على الجربان (المزارع) من الخراج.

«الإفصاح في فقه اللغة ١٢٣٥/ ٢».

[الطعم]

- بالفتح - ما يؤديه الذوق، فيقال: «طعمه حلو أو حامض وتغير طعمه»: خرج عن وصفه الخلقي.

والطعم أيضا: ما يشتهي من الطعام، يقال: «ليس له طعم وما فلان بذي طعم»: إذا كان غثّا.

وقال الفيومي في معنى قول الفقهاء: «الطعم علّة الرّبا»:

كونه مما يطعم: أى مما يساغ جامدا كان أو مائعا.

والطعم - بالضم -: الطعام.

ولا يخرج الفقهاء لهذا اللفظ عن المعنى اللغوي.

قال ابن عرفة: «الطعام ما غلب اتخاذه لأكل الآدمي أو لإصلاحه أو شربه».

«شرح حدود ابن عرفة ٣٤٦/ ١، والموسوعة الفقهية ٣٥٥/ ٢٨».

[الطلاء]

- ممدود بكسر أوله -: هو ما طبخ من العصير حتى يغلظ، وشبه بطلاء الإبل، وهو القطران الذي يطلى به الجرب.

«المصباح المنير (طلى) ص ١٤٣، وفتح البارى م/ ١٥٨».

[الطلاق]

في اللغة: الحل ورفع القيد، وهو اسم مصدره: التطليق، ويستعمل استعمال المصدر، وأصله: طلقت المرأة، فهي:

طالق، بدون هاء وروى بالهاء «طالقة» إذا بانت من زوجها ويرادفه الإطلاق، يقال: «طلقت وأطلقت» بمعنى: سرحت، وقيل: «الطلاق للمرأة»: إذا طلقت، والإطلاق لغيرها: إذا سرح، فيقال: «طلقت المرأة وأطلقنا الأسير»، وقد اعتمد الفقهاء هذا الفرق، فقالوا: بلفظ الإطلاق يكون صريحا، وبلفظ الإطلاق يكون كناية، وجمع طالق: طلّق، وطالقة تجمع على: طوالق، وإذا أكثر الزوج الطلاق كان مطلاقا ومطليقا وطلقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>