- بالفتح - ما يؤديه الذوق، فيقال:«طعمه حلو أو حامض وتغير طعمه»: خرج عن وصفه الخلقي.
والطعم أيضا: ما يشتهي من الطعام، يقال:«ليس له طعم وما فلان بذي طعم»: إذا كان غثّا.
وقال الفيومي في معنى قول الفقهاء:«الطعم علّة الرّبا»:
كونه مما يطعم: أى مما يساغ جامدا كان أو مائعا.
والطعم - بالضم -: الطعام.
ولا يخرج الفقهاء لهذا اللفظ عن المعنى اللغوي.
قال ابن عرفة:«الطعام ما غلب اتخاذه لأكل الآدمي أو لإصلاحه أو شربه».
«شرح حدود ابن عرفة ٣٤٦/ ١، والموسوعة الفقهية ٣٥٥/ ٢٨».
[الطلاء]
- ممدود بكسر أوله -: هو ما طبخ من العصير حتى يغلظ، وشبه بطلاء الإبل، وهو القطران الذي يطلى به الجرب.
«المصباح المنير (طلى) ص ١٤٣، وفتح البارى م/ ١٥٨».
[الطلاق]
في اللغة: الحل ورفع القيد، وهو اسم مصدره: التطليق، ويستعمل استعمال المصدر، وأصله: طلقت المرأة، فهي:
طالق، بدون هاء وروى بالهاء «طالقة» إذا بانت من زوجها ويرادفه الإطلاق، يقال:«طلقت وأطلقت» بمعنى: سرحت، وقيل:«الطلاق للمرأة»: إذا طلقت، والإطلاق لغيرها: إذا سرح، فيقال:«طلقت المرأة وأطلقنا الأسير»، وقد اعتمد الفقهاء هذا الفرق، فقالوا: بلفظ الإطلاق يكون صريحا، وبلفظ الإطلاق يكون كناية، وجمع طالق: طلّق، وطالقة تجمع على: طوالق، وإذا أكثر الزوج الطلاق كان مطلاقا ومطليقا وطلقة.