الثاني: اختيار باطل: وهو ما كان فاعله مجنونا أو صبيّا غير مميز إذ لا اختيار لهما.
الثالث: اختيار فاسد: وهو ما كان مبنيّا على اختيار شخص آخر: أي لا يكون الفاعل مستقلاّ في اختياره، بل متجها إليه بسبب إكراه ملجئ.
«مجمل اللغة ٢٩٢/ ١، وأساس البلاغة ص ١٢٣، والمصباح المنير ٢٢١/ ١، ٢٥٢، ومختار الصحاح ص ١٩٤، والمعجم الوسيط ٢٧٣/ ١، والحدود الأنيقة ص ٦٩، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٤٢، وم. م الاقتصادية ص ٤٣، والفروق لأبي هلال العسكري ص ١١٨، وكشف الأسرار على أصول البزدوى ٣٨٣/ ٤، وتيسير التحرير ٢٩٠/ ٢».
[الاختيال]
يقال: اختال الرجل وبه خيلاء وهو: الكبر والإعجاب.
والخيلاء: الكبر، ومنه اختال، فهو ذو خيلاء: أى ذو كبر، وخال فلان خيلا: تكبر وتوسم، وتفرس، والفرس وغيره:
ظلع وغمز في مشيته.
والمختال: كثير الكبر، والإعجاب بنفسه.
وسمّيت الخيل بذلك الاسم لاختيالها، لذا نجد الاختيال في اللغة يطلق بمعنى الكبر، كما يطلق بمعنى العجب.
«مجمل اللغة ٢٦٣/ ١، والمصباح المنير ٢٥٤/ ١، وأساس البلاغة ص ١٢٤، ومختار الصحاح ص ١٩٦، والمعجم الوسيط ٢٧٥/ ١، والموسوعة الفقهية ٣١٨/ ٢».
[الإخدام]
من أخدمتها: أى أعطيتها خادما، وأخدمه: أي جعل له خادما.
وخدّمتها: بالتثقيل للمبالغة والتكثير.
واستخدمته: سألته أن يخدمنى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute