للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فوق، ثمَّ باء موحدة، وزان سبب -: ما بين الوسطى والسبابة، ويقال: هو جعلك الأصابع الأربعة مضمومة، والفتر: ما بين السبابة والإبهام، والفوت: ما بين كل إصبعين طولا.

«المصباح المنير (شبر) ص ١١٥، والمغرب ص ٢٤٣، والتوقيف ص ٤٢٢.

الشّبق:

شدة الشهوة - شهوة النكاح - كذا قال ابن فارس.

وفي «النهاية»: شدة الغلمة وطلب النكاح، وفي حديث ابن عباس : قال لرجل وطئ وهو محرم قبل الإفاضة: «شبق شديد» [النهاية ٤٤١/ ٢].

«معجم مقاييس اللغة (شبق) ص ٥٤٨، والنهاية ٤٤١/ ٢، والمغرب ص ٢٤٤».

[الشبه]

يطلق الشبه عند الأصوليين ويراد منه: الطريق الدّال على كون الوصف علة الحكم، ويطلق على الوصف الذي ثبتت علته بهذا الطريق.

- الشبهة: لغة: الالتباس، وشبه عليه الأمر خلط حتى اشتبه لغيره.

- وعرّفها الفقهاء: بأنها ما يشبه الثابت وليس بثابت.

- والشبهة: التردد بين الحلال والحرام.

- الشبهة: هو ما لم يتيقن كونه حراما أو حلالا.

شبه: الشبه في اللغة: المثل، وكذلك الشبه والشبيه، يقال:

شبهه فلانا وبه مثله.

وأشبه الشيء الشيء: صار شبيها به وماثله، والمتشابه:

ما يشبه بعضه بعضا، وجمع الشبه: أشباه.

أما الأصوليون فاستعملوا الشبه في معنى خاص:

- فعرّفه بعضهم: بأنه الوصف الذي لا يعقل مناسبته لحكم

<<  <  ج: ص:  >  >>