في اللغة: أصله من عدا يعدو: إذا جاوز الحد، وأعداه من علته وخلقه، وأعداه به: جوزه إليه، والعدوى: أن يكون ببعير جرب مثلا فتتقى مخالطته، بإبل أخرى حذار أن يتعدى ما به من الجرب إليها فيصيبها ما أصابه.
وفي الاصطلاح: قال الطيبي: العدوى: تجاوز صاحبها إلى غيره.
بمعنى التجاوز عن الحد، مصدر:«عدا يعدو»، يقال: عدا الأمر يعدوه وتعداه كلاهما تجاوزه، وعدا على فلان عدوا وعدوّا وعدوانا وعداء: أى ظلم ظلما جاوز فيه القدر.
ومنه كلمة: العدوّ، وقول العرب:«فلان عدو فلان»، معناه: يعدو عليه بالمكروه ويظلمه، ويستعمل العدوان، بمعنى: السبيل أيضا، كما في قوله تعالى: ﴿فَلا عُدْوانَ إِلّا عَلَى اَلظّالِمِينَ﴾ [سورة البقرة، الآية ١٩٣]: أي لا سبيل، ويقول القرطبي: العدوان: الإفراط في الظلم، وأغلب استعمال الفقهاء لهذه الكلمة في التعدّي على النفس أو المال بغير حق مما يوجب القصاص أو الضمان.
«المفردات ص ٣٢٦، والموسوعة الفقهية ١٤/ ٣٠».
[العديد]
هو الذي لا عشيرة له، ينضم إلى عشيرة فيعد نفسه منهم.
«معجم الفقه الحنبلي ٧٠١/ ٢».
[العذاب]
أصل العذاب في كلام العرب: الضرب، ثمَّ استعمل في كل