للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال اللّه تعالى: ﴿وَقالَ نِسْوَةٌ فِي اَلْمَدِينَةِ﴾. [سورة يوسف، الآية ٣٠]- بكسر النون وضمها -، وقال اللّه تعالى:

﴿فَاعْتَزِلُوا اَلنِّساءَ فِي اَلْمَحِيضِ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٢٢]: أي الزوجات.

وقوله تعالى: ﴿أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ﴾. [سورة النور، الآية ٣١] المقصود بنسائهن:

خادماتهن، أو إمائهن، وتصغير نسوة: نسيّة.

قال الجوهري: ويقال: «نسيّات»، وهو تصغير جمع الجمع.

«تحرير التنبيه ص ٩٠، ٩١، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢٦٤/ ٢».

[النسيان]

لغة: مشترك بين معنيين:

أحدهما: ترك الشيء على ذهول وغفلة، وهو خلاف التذكر.

وثانيهما: الترك عن تعمد، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلا تَنْسَوُا اَلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٣٧].

وشرعا: عرّفه الشريف الجرجاني: بأنه الغفلة عن معلوم في غير حالة السنة، فلا ينافي الوجوب، أو نفس الوجوب، ولا وجوب الأداء.

وفي «الموسوعة الفقهية»: هو عدم استحضار صورة الشيء في الذهن وقت الحاجة إليه (من غير آفة في عقله ولا في تمييزه).

«المصباح (نسي)، والتعريفات ص ٢١٥، والمطلع ص ٤٠٨، والموجز في أصول الفقه ص ٣٨، والموسوعة الفقهية ١٦٢/ ٧».

[النسيب]

الشريف المعروف أصوله ونسبه، وامرأة نسيبة: ذات نسب صحيح شريف يرغب في مثله شرعا، مثل كونها من أولاد العلماء والصلحاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>