قال السعدي:«العرب تقول: غلط في منطقه، وغلط في الحساب».
وحكى الجوهري عن بعضهم: أنهما نعتان بمعنى واحد.
«المصباح المنير (غلط) ص ٤٥٠، والمطلع ص ٤٠٨».
غَلْق الرّهن:
أصل الغلق في اللغة: الانسداد والانغلاق، يقال:«غلق الباب وانغلق»: إذا عسر فتحه، والغلق في الرهن ضد الفك، فإذا فك الراهن الرهن فقد أطلقه من وثاقه عند مرتهنه.
ومعناه اصطلاحا: أخذ الدائن الشيء المرهون في مقابلة الدين عند عدم الوفاء، وهو منهي عنه، ففي الحديث:«لا يغلق الرهن»[النهاية ٣٧٩/ ٣].