- والنفقة: من قوله تعالى: ﴿وَاَلَّذِينَ يَكْنِزُونَ اَلذَّهَبَ وَاَلْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اَللّهِ﴾. [سورة التوبة، الآية ٣٤].
- والعرف: من قوله تعالى: ﴿خُذِ اَلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾.
[سورة الأعراف، الآية ١٩٩]. قاله ابن نافع عن مالك.
«شرح حدود ابن عرفة ص ١٤٠، والنظم المستعذب ١٣٩/ ١، وتحرير التنبيه ص ١١٥، وشرح الزرقانى ص ٣١٢، والفتاوى الهندية ١٧٠/ ١، والاختيار ص ١٣١، والروض المربع ص ٣٧، ١٥٥، والموسوعة الفقهية ٢٦/ ٢٣، ١٠١/ ٣٠».
[زكاة الفطر]
من معاني الزكاة في اللغة: النماء والزيادة، والصلاح، وصفوة الشيء، وما أخرجته من مالك لتطهره به.
والفطر: اسم مصدر من قولك: «أفطر الصائم إفطارا».
وأضيفت الزكاة إلى الفطر، لأنه سبب وجوبها، وقيل لها:
فطرة كأنها من الفطرة التي هي: الخلقة.
قال النووي: «يقال للمخرج: فطرة»، والفطرة - بكسر الفاء لا غير - وهي لفظة مولدة لا عربية ولا معربة، بل اصطلاحية للفقهاء.
فتكون حقيقته شرعية على المختار كالصلاة، والزكاة.
وفي الاصطلاح: صدقة تجب بالفطر من رمضان.
قال ابن عرفة ﵀: «زكاة الفطر - مصدرا -:
إعطاء مسلم فقير لقوت يوم الفطر صاعا من غالب القوت أو جزءه المسمّى للجزء، والمقصود وجوبه عليه»، ثمَّ قال:
«صاع يعطى مسلما».
«شرح حدود ابن عرفة ص ١٤٨، والموسوعة الفقهية ٣٣٥/ ٢٣».
[الزلازل]
جمع زلزلة، وهي اضطراب الأرض.
وتطلق على الحروب الواقعة في الفتن لكثرة الحركة فيها.
«فتح البارى (مقدمة) ص ١٣٣».