للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثالث: أن يكون العمل من واحد والباقي لآخر.

- وفي «المغني» لابن باطيش: المخابرة: هي المزارعة على نصيب معين.

- وفي «التعريفات: هي مزارعة الأرض على الثلث أو الربع.

- وفي «فتح البارى»: هي المزارعة على جزء يخرج من الأرض.

«المعجم الوسيط (خبر) ٢٢٣/ ١، ودستور العلماء ٢٤٩/ ٣، ٢٥٠، والمغني لابن باطيش ٣٢٤، ٣٢٥، ٣٢٦، وتحرير التنبيه ص ٢٤٠، والتعريفات ص ١٨٣، وفتح البارى (مقدمة) ص ١١٦، ونيل الأوطار ٢٧٣/ ٥».

[المخارجة]

في الأصل، مصدر «خارجه»: إذا ناهده، والتناهد: إخراج كل واحد من الرفقة نفقة بقدر نفقة صاحبه، كأن كل واحد خرج لصاحبه عما أخرجه، والمراد بها: ما يقطعه على العبد في كل يوم باتفاقهما إذا كان له كسب، فإن لم يكن له كسب، حرم ذلك لكونه لا يقدر عليه أن يؤديه من جهة حلّ.

«المطلع ٣٥٤، وتحرير التنبيه ٢٦٨».

[بنت مخاض]

المخاض - بفتح الميم وكسرها -: قرب الولادة، ووجع الولادة، وهو صفة لموصوف محذوف: أى بنت ناقة مخاص، أى: ذات مخاض.

قال أبو منصور والأزهري: إذا وضعت الناقة ولدا في أول النتاج، فولدها: ربع، والأنثى: ربعة، وإن كان في آخره فهو: هبع، والأنثى: هبعة، فإذا فصل عن أمه فهو:

فصيل، فإذا استكمل الحول ودخل في الثانية فهو: ابن مخاض، والأنثى: بنت مخاض، وواحدة المخاض: خلفة من غير جنس اسمها، وإنما سمّى بذلك: لأن أمه قد ضربها

<<  <  ج: ص:  >  >>