للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قبلها، فوزنه حينئذ «وفعل»، وقد جاء على الأصل في الصورة، قال الشاعر:

فلست لإنسىّ ولكن لمألك … تنزّل من جوّ السماء يصوب

فوزن مألك: مفعل.

«المطلع ص ٢٨٦».

المِلْكُ:

لغة: احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به.

وفي الاصطلاح الفقهي:

- قال ابن عرفة: استحقاق التصرف في الشيء بكل أمر جائز فعلا أو حكما لا بنيابة.

- وقيل: عبارة عن اتصال شرعي بين الشخص وبين شيء يكون مطلقا لتصرفه فيه وحاجزا عن تصرف غيره فيه، وهو قدرة يثبتها الشرع ابتداء على التصرف.

- وقيل في تعريفه أيضا: إنه حكم شرعي يقدّر في عين أو منفعة يقتضي تمكن من ينسب إليه من انتفاعه به والعوض عنه من حيث هو كذلك.

- وهو حكم شرعي مقدر في العين أو المنفعة، ويقتضي تمكن من يضاف إليه من انتفاعه بالمملوك والعوض عنه من حيث هو كذلك.

«القاموس المحيط (ملك) ١٢٣٢، وشرح حدود ابن عرفة ص ٦٠٥، والتوقيف ص ٦٧٥، والتعريفات ص ١٢٠، والموسوعة الفقهية ٢١٥/ ٢٨».

الملك التَّام:

في اصطلاح الفقهاء: هو الذي يخول صاحبه حقّ التصرف المطلق في الشيء الذي يملكه فيسوغ له أن يتصرف فيه بالبيع والهبة والوقف، وأن يتصرف في المنفعة، بأن يستوفيها بنفسه أو يملكها لغيره فيؤجرها، وكذا يسوغ له أن يعير العين وأن يوصى بمنفعتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>