للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآخر ينطبق أحدهما على الآخر، وأما على غير هذا الوضع فلا ينطبق.

«معجم مقاييس اللغة (حنو) ص ٢٨٤، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص ٦٨، والتوقيف ص ٩٧، ٩٨، والتعريفات ص ٤٠».

[الانخساف]

الخاء، والسين، والفاء أصل واحد يدل على غموض، وغئور كما قال ابن فارس، يقال: «انخسف به الجسر»: أى انخرق وتسفّل من الخسف في الأرض.

«معجم مقاييس اللغة (خسف) ص ٣١٥، والمصباح المنير (خسف) ص ٦٥، وطلبة الطلبة ص ٣٣٣».

[الانخناث]

هو التّثنّي والتّكسّر، يقال: «خنث خنثا»: فهو خنث من باب تعب إذا كان فيه لين وتكسر، ويعدّى بالتضعيف، فيقال:

«خنثه غيره»: إذا جعله كذلك، واسم الفاعل مخنّث - بالكسر - واسم المفعول - بالفتح.

«المصباح المنير (خنث) ص ٧٠، وطلبة الطلبة ص ٣٤٠».

[الاندراس]

لغة: مصدر اندرس، وأصل الفعل درس، يقال: «درس الشيء واندرس»: أى عفا وخفيت آثاره، ومثله الانمحاء بمعنى: ذهاب الأثر.

اصطلاحا: لا يخرج عن هذا المعنى اللغوي حيث يستعمله الفقهاء في ذهاب معالم الشيء وبقاء أثره فقط.

«معجم مقاييس اللغة (درس) ص ٣٥٢، والمصباح المنير (درس) ص ٧٣، والموسوعة الفقهية ٣٢٤/ ٦».

الأنْدَرْوَرْدُ:

الأزهري في «الرّباعي» روى بسنده عن أبى نجيح قال: «كان أبى يلبس أندرورد»، قال: يعنى التبان.

وفي حديث علىّ - كرم اللّه وجهه -: «أنه أقبل وعليه أندروردية» [النهاية (٧٤/ ١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>