للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولهم: طلاق بات على الإسناد المجازي، أو لأنه يبت عصمة النكاح.

«أساس البلاغة (بتت) ص ٢٧، وطلبة الطلبة ص ٢٢٥، والمغرب ص ٣٣، وشرح الزرقانى على الموطأ ١٦٦/ ٣».

[الألبسة]

جمع لباس، وهو ما يستر البدن ويدفع الحر والبرد، ومثله الملبس، واللبس بالكسر، ولبس الكعبة، والهودج: كسوتهما.

ويقال: لبست امرأة: أى تمتعت بها زمانا، ولباس كل شيء:

غشاوة، واللبوس - بفتح اللام -: ما يلبس، وقوله تعالى:

﴿وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ﴾. [سورة الأنبياء، الآية ٨٠]:

يعني الدروع، قال اللّه تعالى: ﴿يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِباسُ اَلتَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ ذلِكَ مِنْ آياتِ اَللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ [سورة الأعراف، الآية ٢٦].

«المصباح المنير (لبس) ص ٢٠٩، ومختار الصّحاح (لبس)، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ١٠٤».

[الالتباس]

في اللغة: من اللبس، وهو الخلط ويأتي بمعنى الاشتباه والإشكال، يقال: التبس عليه الأمر: أي اشتبه وأشكل.

اصطلاحا: عرّف بأنه صيرورة شيء مشتبها بآخر بحيث لا يكون بينهما تفاوت أصلا، وهو ممنوع، لأنه يفضي إلى الفساد.

وعرّف كذلك: بأنه هو الإشكال، والفرق بينه وبين الاشتباه على ما قال الدسوقى: أنّ الاشتباه معه دليل ويرجح أحد الاحتمالين، والالتباس لا دليل معه.

«المصباح المنير (لبس) ص ٢٠٩، ومواهب الجليل ١٧٣/ ١، ودستور العلماء ١٦٣/ ١».

<<  <  ج: ص:  >  >>