التي أدير بعضها تحت الحنك، قال الجوهري: الحنك: ما تحت الذّقن من الإنسان وغيره.
«المطلع ص ٢٣».
[المحيا والممات]
حالة الحياة والموت، وهما مصدران، والمراد به (في النصوص الواردة) ما يأتيه في حياته ويموت عليه من الأعمال.
«المغني لابن باطيش ص ١٠٩».
[المخابرة]
لغة: مشتقة من الخبير على وزن العليم، وهو: الأكار.
هي المزارعة من الخبر، وهو الأكار لمعالجة الخبار، وهي الأرض الرخوة، وهي: أن يعطى المالك الفلاح أرضا يزرعها على بعض ما يخرج منها، كالثلث أو الربع، وفي الحديث:
«أنه نهى عن المخابرة»[النهاية ٧/ ٢].
وأصله: أن أهل خيبر كانوا يتعاملون كذلك، جزم بذلك ابن الأعرابي، وقال غيره: الخبير في كلام الأنصار الأكار.
واصطلاحا: جاء في «دستور العلماء»: المخابرة: عقد حرث ببعض الحاصل بما طرح في الأرض من بذر البر والشعير ونحوهما. ولو كان الخارج كله لرب الأرض أو العامل فإنه لا يكون مزارعة، بل الأول الاستعانة من الأول، والآخر إعارة من المالك، كما في «الذخيرة».
وركنها الإيجاب والقبول بأن يقول مالك الأرض: دفعتها إليك مزارعة بذا، ويقول العامل: قبلت. ولا يصح إلا في ثلاث صور: