اسم لحرفة الصانع وعمله الصنعة، يقال:«صنعه يصنعه صنعا وصناعة»: عمله، والصنع: إجادة الفعل وكل صنع فعل وليس كل فعل صنعا، وكل علم مارسه الرجل سواء كان استدلاليّا أو غيره حتى صار كالحرفة فله فإنه يسمى صناعة.
وقيل: الصنعة (بالفتح) العمل، والصناعة قد تطلق على ملكة يقتدر بها على استعمال المصنوعات على وجه البصيرة لتحصيل غرض من الأغراض بحسب الإمكان.
والاحتراف يفترق عن الصناعة، لأنها عند أهل اللغة ترتيب العمل على ما تقدم العلم به وبما يوصل المراد منه، ولذا قيل للنجار: صانع، ولا يقال للتاجر: صانع، فلا يشترطون في الصناعة أن يجعلها الشخص دأبه وديدنه.
- ويخص الفقهاء كلمة «صناعة» بالحرف التي تستعمل فيها