- وفي «النظم المستعذب»: يقال للمرأة: مفوّضة - بكسر الواو - لتفويضها، لأنها أذنت فيه، وبالفتح، لأن وليها فوضها بعقده.
- وفي «المطلع»: المفوّضة: التي ردت أمر مهرها إلى وليها.
«النظم المستعذب ١٤٦/ ٢، ١٤٧، والمطلع ص ٣٢٧».
[المقادير]
واحدها: مقدار، وهو مبلغ الشيء وقدره.
«المطلع ص ٣٦٤، والروض المربع ص ٤٧٨».
مُقَاصَّة:
يقال في اللغة:«قصصت الأثر»: أي تتبعته، وقاصصته مقاصة وقصاصا: إذا كان لك عليه دين مثل ما له عليك، فجعلت الدّين في مقابلة الدين، مأخوذ من اقتصاص الأثر، قاله الفيومي.
والمقاصّة: المماثلة، من قولهم:«قصّ الخبر»: إذا حكاه فأداه على مثل ما سمع.
والقصاص في الجراح: أن يستوفي مثل جرحه، وكذلك سميت المقاصّة في الدّين، لأن على كلّ واحد منهما لصاحبه مثل ما للآخر، وهي هنا بمعنى: الإسقاط.
وفي الشرع: قال ابن عرفة: المقاصة: متاركة مطلوب بمماثل صنف ما عليه لما له على طالبه فيما ذكر عليهما.
«المصباح المنير ٦١٠/ ٢ (قصّ)، وشرح حدود ابن عرفة ص ٤٠٦، والنظم المستعذب ١١٤/ ٢، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ٣٢٠، والموسوعة الفقهية ٢٢٧/ ٤».
[مقاطعة]
هذا مصطلح فقهي جرى استعماله في باب الوقف من قبل متأخري فقهاء الحنفية في العهد العثماني، ولا يعرف عند غيرهم، ومرادهم بالمقاطعة: «الأجرة السنوية التي تدفع