للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: ﴿أُذُنُ خَيْرٍ﴾ [سورة التوبة، الآية ٦١]: يصدق ما قال.

وقوله: ﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّها﴾. [سورة الانشقاق، الآية ٢]:

أي سمعت.

وقوله: ﴿آذَنّاكَ﴾ [سورة فصلت، الآية ٤٧]: أعلمناك.

قال أبو البقاء: وأصله «الأذان» من دخول الكلام في الاذن.

قال ابن برّى: أذّن العصر بالبناء للفاعل خطأ، وصوابه أذّن بالعصر، بالبناء للمفعول مع حرف الصلة.

والتأذين والأذين: بمعنى: الإعلام، ولو فعلته طائفة أخرى بعد الأولين ومع فعل الآخرين فرض كفاية أيضا.

وفي الشرع: الإعلام بوقت الصّلاة بكلمات معلومة مأثورة على صفة مخصوصة يحصل بها الإعلام. والإعلام باقترابه بالنسبة للفجر فقط عند بعض الفقهاء، وهو في الصّبح تسع عشرة كلمة وفي غيرها سبع عشر كلمة.

«مجمل اللغة ٢٢/ ١، والمصباح المنير ١٢/ ١، ومختار الصحاح ص ١٢، والمعجم الوسيط ١١/ ١، وطلبة الطلبة ص ٨١، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٥٤، وتحرير التنبيه للنووي ص ٥٨، والتوقيف للمناوى ص ٤٦، والموسوعة الفقهية ٣٥٧/ ٢، ٦/ ٦، والدستور ٦٤/ ١، والروض المربع ص ٥٩، والمطلع ص ٤٧، وحاشية ابن عابدين ٢٥٦/ ١، والمغني ٤١٣/ ١، وفتح القدير ١٧٨/ ١، وفتح البارى م ٨١، ونيل الأوطار ٣١/ ٢، وشرح العناية للبابرتى ٢٠٩/ ١، والكفاية لجلال الدين الخوارزمي ٢٠٩/ ١، والاختيار ٥٥/ ١، وشرح حدود ابن عرفة ص ١٢٠».

الإذخِر:

بكسر الهمزة والخاء: نبت يكون بمكة، وهو نبات معروف ذكى الريح، وإذا جفّ ابيضّ.

وقال في «مجمل اللغة»: حشيشة طيبة، وهي جمع، الواحدة «إذخرة».

<<  <  ج: ص:  >  >>