للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والستور ونحوها ليست بثياب، بل أمتعة البيت.

وقال الراغب: الثوب أصله: رجوع الشيء إلى حالته الأولى التي كان عليها، أو إلى حالته المقدرة المقصودة بالفكر، وهي الحالة المشار إليها بقولهم: «أول الفكرة آخر العمل».

فمن الأول: ثاب فلان إلى داره، وثابت إلىّ نفسي.

ومن الثاني: الثوب، سمّى به لرجوع الغزل إلى الحالة التي قدر لها.

«المصباح المنير (ثوب) ص ٣٤، وغريب الحديث للبستى ٦١٣/ ١، ٦١٤، ٦١٥، ٦١٦، والتوقيف ص ٢٢٥، والكليات ص ٣٢٨، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٤٤».

[ثور]

هو جبل بمكة معروف، وفيه الغار الذي توارى فيه رسول اللّه من الكفار، ومعه أبو بكر ، وقد صح عن النبيّ أنه قال: «المدينة حرم ما بين عير إلى ثور» [النهاية ٢٢٩/ ١].

قال بعض الشراح: ثور بالمدينة جبيل صغير قرب أحد.

«المطلع للبعلى ص ١٨٤».

[الثور]

الذكر من البقر، والأنثى: ثورة، والجمع: ثورة، كعود وعودة، وثيرة وثيران، كجيرة وجيران، وثيرة أيضا.

قال المبرد: إنما قالوا: ثيرة ليفرقوا بينه وبين ثورة الأقط، وبنوه على فعلة ثمَّ حركوه.

«المطلع ص ٢٩٥».

[ثور الشفق]

هو - بالثاء المثلثة -: أى ثورانه وانتشاره ومعظمه، وفي «القاموس» أنه حمرة الشفق الثائرة فيه.

«القاموس المحيط (ثور) ص ٤٥٩، ونيل الأوطار ٣٠٦/ ١».

<<  <  ج: ص:  >  >>