للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعريف: فعيل من المعرفة، وهو الذي يعرف أرباب المواشي، وحيث ينتجعون من البلاد، وكم عدد مواشيهم ويحيط بهم خبرة.

«معالم السنن ٤/ ٢، ٥، والمطلع ص ٢١٤، والنظم المستعذب ١٦٣/ ١، والمغني لابن باطيش ٤٤١/ ١».

[العزاء]

أصل العزاء: الصبر، يقال: «عزيته فتعزى تعزية»، ومعناه:

التسلية لصاحب الميت، وندبه إلى الصبر، ووعظه بما يزيل عنه الحزن.

ومنه الحديث: «من لم يتعزّ بعزاء اللّه فليس منا» [كشف الخفاء ٣٩٠/ ٢]، قيل: معناه: التأسي والتصبر عند المصيبة، فإذا أصابت المسلم مصيبة، قال: ﴿إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾ [سورة البقرة، الآية ١٥٦]، كما أمره اللّه، ومعنى «بعزاء اللّه»: أى بتعزية اللّه إياه، وكذا قوله : «من عزّى مصابا.» [كشف الخفاء ٣٦٢/ ٢]:

أى صبّره وسلاه ودعا له.

«النظم المستعذب ١٣٦/ ١».

[عزب]

المشهور فيها فتح العين المهملة وكسر الزاي، وفي رواية البخاري: «أعزب»، وهي لغة قليلة مع أن القزاز أنكرها، والمراد به: الذي لا زوجة له.

قال الجوهري: العزاب: الذين لا زوج لهم من الرجال والنساء.

والاسم: العزبة والعزوبة.

قال غير واحد من أهل اللغة: ولا يقال: أعزب.

«المطلع ص ٢٨٩، ونيل الأوطار ١٦٢/ ٢».

[عزم]

فعل متعد بنفسه، يقال: عزم الأمر، ويتعدى بحرف الجر (على)، فيقال: عزم على الأمر.

(ج ٢ معجم المصطلحات)

<<  <  ج: ص:  >  >>