للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والبراح: وأصل البراح: الأرض القفر التي لا أنيس بها ولا بناء فيها.

«المصباح المنير (برح)، وغريب الحديث للبستى ٦١٧/ ١، ٦١٨، ٦٩٠، ٥٨٢/ ٢».

البُرْدُ:

كساء صغير مربع أو أسود.

وقيل: «البرد»: من الثياب، قال ابن سيده: «البرد»:

ثوب فيه خيوط أو خصّ بعضهم به الوش، والجمع: إبراد، وأبرد، وبرود. إلخ.

وثوب برود: ليس فيه زئير، وثوب برود: إذا لم يكن دفيئا ولا لينا من الثياب، وثوب أبرد: فيه لمع سواد وبياض يمانية، وقيل: «البرود»: كساء يلتحف به، وقيل: إذا جعل الصوف شقّه وله هدب، فهي: بردة.

وفي حديث ابن عمر : «أنه كان عليه يوم الفتح بردة فلوت قصيرة».

- قال شمر: رأيت أعرابيّا بخزيميّة وعليه شبه منديل من صوف قد اتّزر به، فقلت: ما تسمّيه؟ قال: بردة.

- قال الأزهري: وجمعها: برد، وهي الشملة المخطّطة.

- قال الليث: «البرد» معروف من برود العصب والوشي، قال: «وأما البردة»: فكساء مربّع أسود فيه صفر تلبسه الأعراب.

البردة: شملة من صوف مخططة، وجمعها: البرد.

- قال ابن الأعرابي: هما في بردة أخماس، يفعلان فعلا واحدا يشتبهان فيه كأنهما في ثوب واحد لاشتباههما.

«المصباح المنير (برد) ص ١٧، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٣٧، والتوقيف ص ١٢٧، ونيل الأوطار ١٦٦/ ٣».

<<  <  ج: ص:  >  >>