للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عباس : «هي التي سيبت للأصنام»: أى تعتق لها، قيل: كان الرجل إذا أعتق عبدا قال: هو سائبة فلا عقل بينهما ولا توراث، مأخوذ من تسييب الدواب كما ذكرنا.

«القاموس القويم ٣٣٩/ ١، والنظم المستعذب ١١٦/ ٢، المغني لابن باطيش ٤٧٠/ ١، والموسوعة الفقهية ١٠٨/ ٢٤».

[السائح]

هو الذاهب في الأرض للتعبد والترهب، قاله الجوهري والسعدي وغيرهما، وقال عطاء: «السائحون»: الغزاة.

وقال عكرمة: طلبة العلم.

وقال الراغب: «السائحون»: الصائمون.

قال بعضهم: «الصوم» ضربان: حقيقي: وهو ترك المطعم والمنكح، وصوم حكمي: وهو حفظ الجوارح عن المعاصي، كالسمع، والبصر، واللسان، فالسائح هو الذي يصوم هذا الصوم دون الصوم الأول، وقيل: «السائحون»: هم الذين يتحرون ما اقتضاه قوله تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي اَلْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها﴾.

[سورة الحج، الآية ٤٦]. والسائح: الماء الدائم الجرية في ساحة.

«المفردات ص ٢٤٦، والمطلع ص ٣٤٨».

[السؤر]

- بضم السين مهموز -: بقية الشيء، أو: بقية طعام الحيوان وشرابه، عن صاحب «المحكم» من اللغويين، وصاحب «المستوعب» من الفقهاء، وفي الحديث: «إذا شربتم فأسئروا» [النهاية ٣٢٧/ ٢]: أي أبقوا شيئا من الشراب في قعر الإناء.

وذكر الميداني أن السؤر ما بقي في الإناء من الماء أو غيره بعد الشرب.

«المطلع ص ٤٠، واللباب شرح الكتاب ١٠/ ١».

<<  <  ج: ص:  >  >>