هو الذي يشرب بعروقه من غير سقى، والجمع: عواثير، والمفرد: عاثور، والعاثور: هي الساقية التي يجرى فيها الماء، لأن الماشي يتعثر فيه، ومن هذا يقال:«وقع فلان في عاثور شرّ»: إذا وقع في أمر شديد.
والبعل من النخيل: ما شرب بعروقه من غير سقي سماء ولا نضح، وذلك أن يغرس النخيل في مواضع قريبة من الماء، فإذا انغرست وتعرقت استغنت بعروقها الراسخة في الماء عن السقي.
وأما الغيل والغلل: فهو الماء الجاري على وجه الأرض.
«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٦٩، ونيل الأوطار ١٤٠/ ٤».
[العثكول]
- بوزن عصفور - والعثكال - بوزن مفتاح - كلاهما:
الشمراخ، وهي في النخل بمنزلة العنقود في الكرم، واللّه تعالى أعلم.