الفقهاء عن هذا المعنى بألفاظ أخر غير الإشاعة كالاشتهار، والإفشاء، والاستفاضة.
أشاع الخبر بمعنى: أظهره فانتشر.
انظر: «المصباح المنير ص ٣٢٩، (علمية)، والموسوعة الفقهية ٨٠/ ٣، ٢٨٦/ ٤، ٢٩٧/ ٥، والقليوبى ٣٢/ ٤، ط الحلبي».
[الأشاف]
أشاف على الشيء: أشرف عليه.
الأشافى: جمع الأشفى: وهو المخرز، قال المناوى: آلة الإسكاف وسيأتي في: الاشفى.
«طلبة الطلبة ص ١٤٨، والتوقيف ص ٦٧».
[الأشباه]
جمع مفرده شبه، والشّبه والشّبه: المثل، والجمع: أباه، وأشبه الشيء: ماثله، وبينهم أشباه: أى أشياء يتشابهون بها.
عند الفقهاء: لا يخرج استعمال الفقهاء للفظ «الأشباه» عن المعنى اللغوي.
عند الأصوليين: اختلف الأصوليون في تعريف الشبه حتى قال إمام الحرمين الجويني: لا يمكن تحديده.
وقال غيره: يمكن تحديده.
فقيل: هو الجمع بين الأصل والفرع بوصف يوهم اشتماله على الحكمة المقتضية لحكم من غير تعيين، كقول الشافعي في النية في الوضوء والتيمم: طهرتان فأنى تفترقان.
وقال القاضي أبو بكر: هو أن يكون الوصف لا يناسب الحكم بذاته، لكنه يكون مستلزما بما يناسبه بذاته.
وحكى الأبيارى في «شرح البرهان» عن القاضي: أنه ما يوهم الاشتمال على وصف فخيل، وقيل: الشبه: هو الذي لا يكون مناسبا للحكم ولكنه عرف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute