ويقال:«أنا فطرت الشيء»: أي أول من ابتدأ، وهي حينئذ مأخوذة من الفطر.
والحديث:«كل مولود يولد على الفطرة»[البخاري - جنائز ٩٢]: أى أنه يولد من الجبلة والطبع المتهيئ لقبول الدين، فلو ترك عليها لاستمر على لزومها ولم يفارقها إلى غيرها، وإنما يعدل عنه من يعدل لآفة من آفات البشر والتقليد، والحديث:«الفطرة عشر»[مسلم - طهارة ٥٦].
قال ابن بطال الركبى: أصل الدين، وأصله الابتداء.
والمعنى: آداب الدين عشر.
والفطرة: صدقة الفطر، قال التبريزي: وقد جاءت في عبارات الشافعي ﵀ وغيره، وهي صحيحة من طريق اللغة.