للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شيخنا أبا عبد اللّه بن مالك فلم ينقل فيها شيئا، وذكر في «مثلته» أن الفطرة بضم الفاء: الواحدة من الكمأة.

«النهاية ٤٥٧/ ٣، المعجم الوسيط ٧٢٠/ ٢، والمطلع ص ١٣٧».

[الفطرة]

الجبلة المتهيئة لقبول الدين. ذكره الجرجاني.

- الابتداء والاختراع، وفطر اللّه الخلق: خلقهم وبدأهم.

ويقال: «أنا فطرت الشيء»: أي أول من ابتدأ، وهي حينئذ مأخوذة من الفطر.

والحديث: «كل مولود يولد على الفطرة» [البخاري - جنائز ٩٢]: أى أنه يولد من الجبلة والطبع المتهيئ لقبول الدين، فلو ترك عليها لاستمر على لزومها ولم يفارقها إلى غيرها، وإنما يعدل عنه من يعدل لآفة من آفات البشر والتقليد، والحديث: «الفطرة عشر» [مسلم - طهارة ٥٦].

قال ابن بطال الركبى: أصل الدين، وأصله الابتداء.

والمعنى: آداب الدين عشر.

والفطرة: صدقة الفطر، قال التبريزي: وقد جاءت في عبارات الشافعي وغيره، وهي صحيحة من طريق اللغة.

راجع: «النهاية ٤٥٧/ ٣، والمعجم الوسيط ٧٢٠/ ٢، والمفردات ص ٣٨٢، والنظم المستعذب ٢٤/ ١، ونيل الأوطار ١٠٢/ ١، ١٠٣، ٢٦٨/ ٢، والتعريفات ص ١٤٧، والكليات ص ٦٩٧، والمغرب ص ٣٦٢».

[الفطنة]

كالفهم، قاله الجوهري، وقال السعدي: فطن الرجل للأمر فطنة: علمه، وفطن فطانة وفطانية: صار فطنا.

«المصباح المنير (فطن) ٤٧٧، والمطلع ٣٩٧».

[الفقأ]

الشق والبخص.

وفقأ عينه: شق حدقتها فخرج ما فيها وفقأ حب الرمان ونحوه: ضغطه وعصره.

<<  <  ج: ص:  >  >>