للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في كل شق، وأربعة نواجذ، وهي أقصاها.

«معجم المقاييس ص ٦١٣، ٦١٤، وغريب الحديث للخطابى ٤٦٦/ ١، ٦٧١، والمصباح المنير ص ١٣٦».

الضّدّان:

لغة: أصلها: الضد، وهو النظير والكفء، والجمع: أضداد، وقال أبو عمرو: الضد مثل الشيء، والضد: خلافه، وضاده مضادة: إذا بائنة مخالفة.

وذكر أبو البقاء: أن الضد معناه: العون ويكون جمعا.

قال اللّه تعالى: ﴿وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا﴾ [سورة مريم، الآية ٨٢]، فإن عون الرجل يضاد عدوه وينافيه بإعانته عليه.

واصطلاحا: قال الشيخ زكريا: أمران وجوديان يستحيل اجتماعهما في محل واحد.

قال الفيومي: والمتضادان: اللذان لا يجتمعان كالليل والنهار.

وزاد أبو البقاء: من جهة واحدة، قال: وقد يكونا وجوديين كما في السواد والبياض، وقد يكون أحدهما سلبا وعدما كما في الوجود والعدم.

قال: والضدان لا يجتمعان لكن يرتفعان كالسواد والبياض، والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان كالحركة والسكون.

«المصباح المنير ص ١٣٦، والمعجم الوسيط ٥٥٦/ ١، والحدود الأنيقة ص ٧٣، والكليات ص ٥٧٤، ٥٧٥».

الضّر:

خلاف النفع، وضرّه، وضاره معناهما واحد.

- وقال الأزهري: كل ما كان سوء حال، وفقر وشدة في بدن، فهو: ضر بالضم، وما كان ضد النفع، فهو بفتحها.

وفي التنزيل: ﴿مَسَّنِيَ اَلضُّرُّ﴾. [سورة الأنبياء، الآية ٨٣]:

أي المرض، وقد أطلق على نقص يدخل على الأعيان.

ورجل ضرير: به ضرر من ذهاب بصر أو ضنى، وضاره

<<  <  ج: ص:  >  >>