للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحكى ابن عديس في كتاب «الصواب» عن ثعلب:

النّفساء: الحائض، والوالدة، والحامل، وتجمع على نفاس، ولا نظير له إلا ناقة عشراء ونوق عشار.

واصطلاحا: ورد في «أنيس الفقهاء»: أن النّفاس: هو ما يخرج مع الولد وعقيبه.

وفي «فتح القدير»: هو الدم الخارج عقيب الولادة، وكذا في «الاختيار».

وفي «الفتاوى الهندية»: هو دم يعقب الولادة، ولو ولدت ولم تر دما لا يجب الغسل عند أبى يوسف.

وعند ابن عرفة: دم إلقاء حمل.

وفي «التنبيه»: الدم الخارج بعد الولد، وكذا عند أبى شجاع، وعليه فالدم الخارج قبله أو معه لا يسمى نفاسا، جاء ذلك في «شرح الغزى».

وزاد الحنابلة: مع الولادة وقبلها بيومين أو ثلاثة.

«أنيس الفقهاء ص ٦٤، وفتح القدير ١٦٤/ ١، والفتاوى الهندية ٣٧/ ١، والاختيار ٤١/ ١، وشرح حدود ابن عرفة ١٠٤/ ١، وتحرير التنبيه ص ٥٢، وشرح الغزى ص ١٧، والمطلع ص ٤١، والموسوعة الفقهية ١٩٨/ ٣، ١٦٤/ ٧».

[النفاق]

فعل المنافق، والنفاق: الدخول في الإسلام من وجه، والخروج عنه من آخر، مشتق من نافقاء اليربوع.

وقد نافق منافقة ونفاقا، وقد يطلق على الرياء، لأن كليهما إظهار غير ما في الباطن.

- وهو اسم إسلامي لم تعرفه العرب بالمعنى المخصوص به، وهو الذي يستر كفره ويظهر إيمانه.

- قال ابن تيمية: أساس النفاق الذي بنى عليه هو الكذب،

<<  <  ج: ص:  >  >>