للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي «تفسير القرطبي»: لا يكاد الإنذار يكون إلاّ في التخويف يتسع زمانه للاحتراز، فإن لم يتسع زمانه للاحتراز كان إشعارا ولم يكن إنذارا.

«المصباح المنير (نذر) ص ٣٢٨، وتفسير القرطبي ٨٤/ ١، والموسوعة الفقهية ٣٢٧/ ٦».

[الإنزاء]

لغة: حمل الحيوان على النزو، وهو الوثب، ولا يقال إلاّ للشاء، والدّواب، والبقر في معنى السفاد.

«الموسوعة الفقهية ٣٣٠/ ٣، وطلبة الطلبة ص ٢٢٦».

[الإنزال]

لغة إنزال الرجل ماءه: إذا أمنى بجماع أو غيره، وهو مصدر أنزل، وهو من النزول، ومن معناه: الإعذار من علو إلى أسفل، ومنه إنزال الرجل ماءه: إذا أمنى بجماع أو غيره.

اصطلاحا: يطلق عند الفقهاء على خروج ماء الرجل أو المرأة بجماع أو احتلام أو نظر أو غير ذلك.

- وعرّف بما هو أعم من ذلك، فقال الحرالى: الأهواء بالأمر من علو إلى سفل.

- وأيضا: نقل الشيء من علو إلى سفل.

والعلاقة بين العلوق وبين الوطء والإنزال: أنّ الوطء في الفرج، وكذا الإنزال في الفرج يكونان سببا للعلوق، إذ العلوق لا يكون إلا من المنى.

«التوقيف ص ٩٨، والموسوعة الفقهية ٣٣١/ ٦، ٢٩٥/ ٣٠».

[الانزجار]

مأخوذ من زجره زجرا من باب ضرب فانزجر، وازدجر ازدجارا، والأصل ازتجر على افتعل يستعمل لازما ومتعديا، وتزاجروا عن المنكر: زجر بعضهم بعضا، وفي كتب الفقه في كتاب «الصيد في علاقة الكلب المعلم»: إذا صاح بالكلب

<<  <  ج: ص:  >  >>