للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فائدة]

التنابز أخص، لأنه لا يكون إلا في اللقب، أما الغيبة فتكون به وبغيره.

قال : «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: اللّه ورسوله أعلم، قال:

ذكرك أخاك بما يكره» [مسلم في البر ٧٠] فهي حرام.

«التعريفات ص ١٦٣ (علمية)، وتحرير التنبيه ص ١٤٦، والموسوعة الفقهية ٣٧/ ١٤».

الغَيْث:

قال الجوهري: الغيث: المطر، وكذلك قال القاضي عياض، وقال: وقد يسمى الكلأ غيثا. والمغيث: المنقذ من الشدة، يقال: غاثه وأغاثه ذكرهما شيخنا ابن مالك في فعل أو فعل.

ولم يذكر الجوهري غير الثلاثي، وقال: وغيثت الأرض، فهي: مغيثة ومغيوثة، ومنه الدعاء: «غيثا مغيثا».

[أحمد ٢٣٥/ ٤]

والغيث: هو مطر في إبّانه وإلا فمطر.

«النهاية ٤٠٠/ ٣، والمصباح المنير (غيث) ص ٤٥٨، والمطلع ص ١١١، والكليات ص ٦٧٢».

[غير أولى الإربة]

قال الفخر الرازي: قيل: هم الذين يتبعونكم لينالوا من فضل طعامكم ولا حاجة بهم إلى النساء، لأنهم بله لا يعرفون من أمرهن شيئا، أو شيوخ صلحاء إذا كانوا معهن غضوا أبصارهم.

ومعلوم أن الخصى والعنين ومن شاكلهما قد لا يكون له إربه في نفس الجماع، ويكون له إربه قوية فيما عداه من التمتع، وذلك يمنع من أن يكون هو المراد، فيجب أن يحمل المراد على أن من المعلوم منه أنه لا إربه له في سائر وجوه التمتع:

إما لفقد شهوة، وإما لفقد المعرفة، وإما للفقر والمسكنة، فعلى هذه الوجوه الثلاثة اختلف العلماء:

<<  <  ج: ص:  >  >>