قال الجوهري: الغيث: المطر، وكذلك قال القاضي عياض، وقال: وقد يسمى الكلأ غيثا. والمغيث: المنقذ من الشدة، يقال: غاثه وأغاثه ذكرهما شيخنا ابن مالك في فعل أو فعل.
ولم يذكر الجوهري غير الثلاثي، وقال: وغيثت الأرض، فهي: مغيثة ومغيوثة، ومنه الدعاء:«غيثا مغيثا».
قال الفخر الرازي: قيل: هم الذين يتبعونكم لينالوا من فضل طعامكم ولا حاجة بهم إلى النساء، لأنهم بله لا يعرفون من أمرهن شيئا، أو شيوخ صلحاء إذا كانوا معهن غضوا أبصارهم.
ومعلوم أن الخصى والعنين ومن شاكلهما قد لا يكون له إربه في نفس الجماع، ويكون له إربه قوية فيما عداه من التمتع، وذلك يمنع من أن يكون هو المراد، فيجب أن يحمل المراد على أن من المعلوم منه أنه لا إربه له في سائر وجوه التمتع:
إما لفقد شهوة، وإما لفقد المعرفة، وإما للفقر والمسكنة، فعلى هذه الوجوه الثلاثة اختلف العلماء: