﴿كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ﴾. [سورة القصص، الآية ٨٨].
«الموسوعة الفقهية ٢١٦/ ١».
[الإهلال]
في اللغة: أهل الطفل: صاح ورفع صوته، وأهل بالذبيحة ذكر اسم من ذبحها له، قال تعالى في بيان ما حرم أكله:
﴿وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اَللّهِ﴾. [سورة البقرة، الآية ١٧٣]
أي: ما ذكر عند ذبحه اسم غير اللّه فلا يحل.
وقيل: رفع الصوت عند رؤية الهلال، ثمَّ كثر استعماله حتى قيل لكل رافع صوته: مهل ومستهل.
ومن معانيه: النظر إلى الهلال وظهور الهلال ورفع الصوت بالتلبية.
اصطلاحا: الإهلال: رفع الصوت بالسكوت.
وفي الحديث: «أهلّي بالحجّ» [البخاري «الحيض» ص ١٦].
أى: أحرمي به.
والحاجّ يرفع صوته بالتلبية، وأما المرأة فلا يستحبّ لها رفع الصوت، وإنما أراد: أحرمي.
«طلبة الطلبة ص ٢٢٦، والنظم المستعذب ١٨٦/ ١، وتحرير التنبيه ص ١٥٦، والتوقيف ص ١٠٤، والدستور لأحمد بكرى ٢١٣/ ١، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٣٠٥/ ٢».
[أهل الأمان]
المراد بالمستأمن عند الفقهاء: من دخل دار الإسلام على أمان مؤقت من قبل الإمام أو أحد المسلمين.
وعلى ذلك فالفرق بينه وبين أهل الذمة: أن الأمان لأهل الذمة مؤبد، وللمستأمنين مؤقت.
«المغني لابن باطيش ٤٣٢/ ١٠، ٤٣٣، والموسوعة الفقهية ١٢٠/ ٧، ١٢١».
[أهل الأهواء]
في اللغة: الأهواء، مفردها: هوى، وهو محبة الإنسان الشيء وغلبته على قلبه.