للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الخير]

ما فيه نفع وصلاح، وهو ضد الشر، فالمال خير، والخيل خير، والعلم النافع خير، وفي التنزيل العزيز: ﴿بِيَدِكَ اَلْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ﴾ [سورة آل عمران، الآية ٢٦].

وقوله تعالى: ﴿فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ اَلْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي﴾. [سورة ص، الآية ٣٢].

قيل: الخير هنا: الخيل لأنها أداة نفع.

وقيل: هو المال ومتاع الدنيا.

وقوله تعالى: ﴿فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ﴾.

[سورة البقرة، الآية ١٨٤]

أي: من زاد على مقدار الفدية تطوعا، فهو خير له عند اللّه.

«التسهيل لعلوم التنزيل ٢٦/ ١، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢١٦، والتوقيف ص ٢٣٠، والكليات ص ٤٢٣».

[الخيرة]

- بكسر الخاء وفتح الياء بوزن العنبة -: بمعنى الاختيار، يقال: «اختار اختيارا».

والاسم: الخيرة، يقال: محمد رسول اللّه خيرة اللّه، وخيرته - بسكون الياء -.

«التسهيل لعلوم التنزيل ٢٦/ ١، والمطلع ص ٣٦٠، والقاموس القويم ٢١٧/ ١».

[الخيس]

«خاس بالرجل يخيس خيسا»: أعطاه بسلعته ثمنا، ثمَّ أعطاه أنقص منه، وكذلك إذا وعده بشيء فأعطاه أنقص من وعده له.

«الإفصاح في فقه اللغة ١٢٠٣/ ٢».

[الخيش]

ثياب رقاق النسج غلاظ الخيوط، تتخذ من مشاقة الكتان ومن أردية، وربما اتخذت من القصب، والجمع: أخياش.

قال الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>