للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولهذا سمى الجلد الذي تلبسه رأس القارورة: العفاص، لأنه كالوعاء لها، وليس هذا بالصمام الذي يدخل في فم القارورة، فيكون سدادا لها.

قال الليث: العفاص: صمام القارورة.

قال الأزهري: والقول ما قال أبو عبيد.

وفي الاصطلاح: هو الوعاء الذي تكون فيه اللقطة (أي المال الملتقط)، سواء أكان من جلد أم خرفة أم غير ذلك.

فائدة:

والذي يستخلص من كلام اللغويين: أن العفاص والوكاء يشتركان فيما يطلقان عليه: مرة على ما يربط أو يسد به الوعاء، ومرة على الوعاء نفسه.

«لسان العرب (عفص)، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٧٦، وغرر المقالة ص ٢٣٢، ونيل الأوطار ٣٣٩/ ٥، والموسوعة الفقهية ١٦١/ ٣٠».

[العفراء]

في «القاموس»: البيضاء، قال أيضا: «والأعفر من الظباء»:

ما يعلو بياضه حمرة وأقرانه بيض، والأبيض ليس بالشديد البياض.

«المصباح المنير (عفر) ص ٤١٧، ٤١٨ (علمية)، ونيل الأوطار ١١٩/ ٥».

[عفريت]

بزيادة التاء على وزن «فعليت»، والعفريت: الخبيث المنكر والمحتال الذي ينفذ أمره في دهاء ومكر وخبث، قال اللّه تعالى:

﴿قالَ عِفْرِيتٌ مِنَ اَلْجِنِّ﴾. [سورة النمل، الآية ٣٩].

ويطلق على المتمرد من الجن والإنس أيضا.

«القاموس القويم للقرآن الكريم ٢٧/ ٢، وفتح البارى (مقدمة) ص ١٦٦».

[العفل]

في اللغة: لحم ينبت في قبل المرأة وهو القرن، ولا يسلم غالبا (ج ٢ معجم المصطلحات)

<<  <  ج: ص:  >  >>