للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزاد الجوهري: أرمضاء.

«تهذيب الأسماء واللغات ١٢٦/ ٣، والمعجم الوسيط (رمض) ٣٨٦/ ١ والمغى لابن باطيش ٢٢٦/ ١، والموسوعة الفقهية ١٤٠/ ٢٣».

الرّمق:

بوزن فرس: بقية الروح.

ويسد رمقه: أى يمسكه كما يسد الشيء المنتفخ.

وقال بعضهم: هو آخر النفس، وفي الحديث عن عبد اللّه ابن مسعود : «أتيت أبا جهل وبه رمق».

ورمقه يرمقه رمقا: أى أطال النظر إليه، والرمقة: القليل من العيش الذي يمسك الرمق، وعيش مرمق: أى قليل، وأرمق العيش: أى ضعف، ومن كلامهم: «موت لا يجر إلى عار خير من عيش في رماق».

ويطلق الرمق على القوة، ومنه قولهم: «يأكل المضطر من لحم الميتة ما يسد به رمقه»: أى ما يمسك به قوته ويحفظها.

والمرامق: الذي لم يبق فيه إلا الرمق.

ولا يختلف معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي.

«المعجم الوسيط (رمق) ٣٨٧/ ١، والمطلع ص ٣٨٢، والموسوعة الفقهية ١٤٧/ ٢٣».

الرّمل:

- بفتح الراء والميم -: الهرولة، «رمل يرمل رملا ورملانا»، كما في «القاموس» وغيره.

قال ابن الأثير: «رمل يرمل رملا ورملانا»: إذا أسرع في المشي وهز كتفيه، وهو أن يمشى في الطواف سريعا ويهز في مشيته الكتفين كالمبارز بين الصفين، وهو إسراع المشي مع مقاربة الخطو من غير وثب.

والرّمل في الطواف: أي في بعضه وبقاء مشروعيته، وعليه الجمهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>