للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: ﴿فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَاَلْأَقْدامِ﴾ [سورة الرحمن، الآية ٤١]: أي يجر المجرمون من نواصيهم وأقدامهم، وهو كناية عن إذلال المجرمين وإهانتهم يوم القيامة إذ يطوي كل مجرم فتربط ناصيته مع قدميه، ويؤخذ فيلقى في النار عاجزا مهانا.

ومثله قوله تعالى: ﴿لَنَسْفَعاً بِالنّاصِيَةِ﴾ [سورة العلق، الآية ١٥] لنجذبنها بعنف إذلالا له وتعذيبا، وقوله تعالى:

﴿ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ﴾ [سورة العلق، الآية ١٦] مجاز مرسل علاقته الجزئية: أى صاحبها كاذب خاطئ.

«المفردات ص ٤٩٦، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٦٧٠/ ٢».

النَّاضّ:

- بتشديد الضاد - وهو الدراهم والدنانير خاصة، كذا قاله أهل اللغة، وقال المطرزي: عند أهل الحجاز ويدخل غير الدراهم والدنانير من صنوف الذهب والفضة.

والمال الناض الذي حصل وظهر أو صار ورقا وعينا بعد أن كان متاعا.

«تحرير التنبيه ص ١٣٠، والمغرب ٤٥٥».

[الناضح]

اسم فاعل من: نضح الماء: إذا رش شيئا منه على جسده أو ثوبه.

- والناضح: الجمل الذي يستقى عليه، والسانية.

- الآخذ من الماء لجسده تبركا ببقية وضوئه .

«المعجم الوسيط (نضح) ٩٦٥/ ٢، والمغرب ص ٤٥٤، ونيل الأوطار ٤٧/ ٢».

[الناطف]

هو السائل من المائعات، وأيضا: ضرب من الحلواء.

قال في «المعجم الوسيط»: يصنع من الجوز واللوز والفستق، ويسمى أيضا: القبيط، قال أبو نواس:

<<  <  ج: ص:  >  >>