﴿وَإِذا بَلَغَ اَلْأَطْفالُ مِنْكُمُ اَلْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا﴾. [سورة النور، الآية ٥٩]، ولحديث: «خذ من كلّ حالم دينارا».
[أخرجه أبو داود في «الزكاة» (٥)، وأحمد (٣٤١/ ٤)]
أي من بلغ الحلم وجرى عليه حكم الرجال سواء احتلم أو لم يحتلم.
«النهاية ٤٣٤/ ١، وطلبة الطلبة ص ١٩٧، والموسوعة الفقهية ٩٥/ ٢، ٢٨٨».
[الاحتمال]
لغة: العفو والإغضاء، وإتعاب النفس في الحسّيّات ونحو ذلك.
وفي الاصطلاح: يستعمل بمعنى الوهم، والجواز، فيكون لازما. وبمعنى: الاقتضاء والتضمين فيكون متعديا نحو:
يحتمل أن يكون كذا، واحتمل الحال وجوها كثيرة.
قال الجرجاني: ما لا يكون تصدر طرفيه كافيا، بل يتردد الذّهن في النسبة بينهما ويراد به الإمكان الذهني.
«التوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٩، والتعريفات ص ٧».
[الاحتواش]
لغة: الإحاطة، يقال: احتوش القوم على فلان: إذا جعلوه وسطهم، واحتوش القوم الصيد: أحاطوا به، ومن استعمله من الفقهاء - وهم الشافعية - أطلقوه على إحاطة خاصة، وهي إحاطة الدّمين بطهر، وإن كان غيرهم يورد المسألة من غير استعمال هذه التسمية.
«الموسوعة الفقهية ٦٩/ ٢».
[الاحتياج]
لغة: الافتقار، والحاجة: الفقر إلى الشيء مع محبته.
واصطلاحا: أن يصل المرء إلى حالة جهد ومشقة إن لم يأته.
«القاموس المحيط ص ٢٣٦، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٢٦٣، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ٣٣».
[الاحتياط]
لغة: استعمال ما فيه الحياطة: أى الحفظ، من حاطه يحوطه:
أى حفظه، والأخذ في الأمور بالأحزم والأوثق من جميع