قال اللّه تعالى: ﴿أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ﴾.
[سورة الشعراء، الآية ١٢٨]
والريع: الارتفاع من الأرض، وجمعه: ريعة.
والرياع واحده: ريعة.
وفي الاصطلاح: هو الغلة كالأجرة، والثمر، والدخل.
والفقهاء يفسرون الريع بالغلة، ويفسرون الغلة بالريع، ويستعملون اللفظين بمعنى واحد، فيعبرون تارة بالريع، وتارة بالغلة، والمسمى عندهم واحد، وهو الزيادة والفائدة والدخل الذي يحصل كالزرع، والثمر، واللبن، وكراء الأرض، وأجرة الدّابة وما شابه ذلك.
والريف: الأرض التي فيها نخل وزرع، وقيل: هو ما قارب الماء من أرض العرب وغيرها، وذوي اليسار - بفتح الياء -:
هم أهل الغنى والسّعة.
«المغني لابن باطيش ٣٠٢/ ١».
الرّين:
الصدأ يعلو السيف فيذهب بريقه ويستعار للغشاوة تغطى على القلب بسبب الذنوب، وران الصدأ عليه: غلب عليه وغطاه كله، قال اللّه تعالى: ﴿كَلّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [سورة المطففين، الآية ١٤]: أي غطت غشاوة الذنوب على قلوبهم.