أي غافلا عن إدراك القيامة وغافلا عن أحداث ما بعد الموت.
وقال اللّه تعالى: ﴿وَدَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ﴾. [سورة النساء، الآية ١٠٢]: أي تسهون عنها وتتركون حراستها.
قال اللّه تعالى: ﴿وَمَا اَللّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ﴾ [سورة البقرة، الآية ١٤٠]: أى إن اللّه عالم يعلم بكل ما تعملون لا يسهو عن شيء منه.
وقال اللّه تعالى: ﴿أُولائِكَ هُمُ اَلْغافِلُونَ﴾ [سورة الأعراف، الآية ١٧٩]: أي الذين لا يدركون الحق ولا يهتدون إليه فيعرضون عنه.
وقال اللّه تعالى: ﴿إِنَّ اَلَّذِينَ يَرْمُونَ اَلْمُحْصَناتِ اَلْغافِلاتِ﴾. [سورة النور، الآية ٢٣]: أي غير المنتبهات لما يرميهن به الكاذبون الحاسدون بسوء، والغفلة هنا: محمودة.
واللفظ لجميع نساء المؤمنين، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
«التوقيف ص ٥٤٠، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٥٧/ ٢، ٥٨».