المداوم على شربها، وكل من شرب الخمر وفي نيته أن يشرب كلما وجده فهو: مدمن الخمر.
«دستور العلماء ٢٣٢/ ٣».
مُدَى:
- بضم الميم -: جمع: مدية، وهي السكين.
وفي الحديث:«ليس معنا مدى، فقال ﵊: ما أنهر الدم وذكر اسم اللّه عليه فكلوا».
[البيهقي ٢٤٦/ ٩].
وأنهر الدم - بفتح الهمزة، ونون، وراء -: أى ما أساله حتّى جرى كالنهر الذي يجري فيه الماء.
«المغني لابن باطيش ص ٣٠٥».
[المدير]
قال ابن عرفة: المدير: من لا يكاد أن يجتمع ماله عينا.
وفي «دليل السالك»: هو الذي يبيع بالسعر الواقع أو لو كان فيه خسارة، ويخلف ما عنده بغيره كأرباب الحوانيت.
والظاهر: أن أرباب الصنائع كالحاكة والدباغين مديرون.
وفي «المدونة»: نص على أن أصحاب الأسعار الذين يجهزون الأمتعة إلى البلدان أنهم مديرون، وكذلك صناع الأحذية مديرون، لأنهم يصنعون ويبيعون أو يعرضون ما صنعوه.
أما المحتكر: فهو الذي ينتظر ارتفاع الأثمان فشأنه أن يرصد الأسواق بغية تحقيق الربح بارتفاع الأسعار.
«دستور العلماء ٤٧٤/ ١، وبلغة السالك ٤٧٣/ ١، ٤٧٤، ودليل السالك ص ٣٥، وشرح حدود ابن عرفة ١٤٥/ ١».
[المدينة]
المصر الجامع، والجمع: مدائن، ومدن، ومدن، وهي فعلية من مدن بالمكان أقام به.