للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- وفي «الموجز» في أصول الفقه مثل ذلك أيضا.

فائدة: الفرق بين العته وبين الإغماء:

أن الإغماء مؤقت، والعته مستمر غالبا.

والإغماء يزيل القوى كلها، والعته يضعف القوى المدركة.

فائدة أخرى: الفرق بين العته والسفه:

أن العته: آفة في العقل، والسفه: خفة تعرض للإنسان وليست آفة في ذاته.

«المصباح المنير (عته) ص ٣٩٢ (علمية)، والتعريفات ص ١٢٧، والتوقيف ص ٥٠٢، ٥٠٣، والموجز في أصول الفقه ص ٣٧، والموسوعة الفقهية ٢٦٧/ ٥، ١٦٢/ ٧، ٧٥/ ٨، ٤٨/ ٢٥، ٩١، ٢٧٥/ ٢٩».

[العتيرة]

في اللغة: ذبيحة كانوا يذبحونها لآلهتهم في الجاهلية، والجمع: عتائر، ولها معان متعددة منها:

- أول ما ينتج كانوا يذبحونها لآلهتهم.

- ذبيحة كانت تذبح في رجب يتقرب بها أهل الجاهلية والمسلمون فنسخ ذلك.

قال الأزهري: العتيرة في رجب، وذلك أن العرب في الجاهلية كانت إذا طلب أحدهم أمرا نذر: إن ظفر به ليذبحن من غنمه في رجب كذا وكذا، فإذا ظفر به، فربما ضاقت نفسه عن ذلك وضنّ بغنمه، فيأخذ عددها ظباء فيذبحها في رجب مكان تلك الغنم فكأن تلك عتائره.

وفي الحديث أنه قال: «لا فرع ولا عتيرة».

[البخاري ١١٠/ ٧]

وقد انفرد ابن يونس من المالكية بتفسير خاص، قال: العتيرة:

الطعام الذي يبعث لأهل الميت.

<<  <  ج: ص:  >  >>