للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو ترك راحة الدنيا طلبا لراحة الآخرة، وقيل: هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك.

«التعريفات ص ١٠١، ١٠٢».

[الزهر]

بسكون الهاء وفتحها لغتان، حكاها الجوهري.

- وعند الكوفيين: أن كل ما كان على (فعل) كفلس، ووسطه حرف حلق، فإنه يجوز فتحه نحو: اللحم، والفحم، والنعل، والبغل، وما أشبه ذلك.

- والبصريون يقصرونه على السماع.

«المطلع ص ١٢٨، ١٢٩».

[الزهم]

نتن الجيف، تقول: «زهمت اليد تزهم زهما»: دسمت واعترتها زهومة من الدسم والشحم.

والزهم: الريح المنتنة.

والزهومة والزهمة والزهامة: رائحة لحم سمين منتن.

«الإفصاح في فقه اللغة ١١٦٦/ ٢».

[الزوال]

لغة: الحركة والذهاب والاستحالة والاضمحلال، يقال: «زال الشيء من مكانه يزول زوالا، وأزاله غيره، كذا في «الصحاح».

وزوال الشيء عن مكانه: تحركه، وأزاله غيره: أي حركة.

ويقال: «رأيت سبحا ثمَّ زال»: أى تحرك.

والزوائل: النجوم لزوالها من المشرق.

والزوال: زوال الشمس، ومنه زوال الملك ونحو ذلك مما يزول عن حاله، وزالت الشمس عن كبد السماء وزال الظل:

بمعنى التحرك والذهاب.

- ولا يخرج معناه الشرعي عن معناه اللغوي.

فهو عند الفقهاء: ميل الشمس عن كبد السماء أو وسطها، ويعرف بعد توقف الظل من الانتقاص، وإذا أخذ الظل في

<<  <  ج: ص:  >  >>